بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
رايتــــــــــــنا كربـــــــــــــلاء ..
هي الراية التي إرتفعت يوم الفتح فأعلنت " جاء الحق "
فعانقت السماء.. تحركها الريح في كل الاتجاهات لتشمل و تغطي برعايتها و برمزيتها كل البسيطة التي نعمت بفضلها في الحرية و الأمان و السلام و التقدم و الأخوة و كل معاني الإيمان و الإنسانية ..
و كانت هناك شرذمة .. حاولت كثيرا النيل من هذه الراية بدأ من السقيفة و حتى جاء عصر عاشوراء ،،
وفي عصر عاشوراء داسوها تحت حوافر خيولهم الأعوجية فمزقوها ( كقطعة قماش ) ولكنها زادت شموخاً عندما تخضبت بدماء الحسين - ع - ، من ذلك العصر أصحبت الراية هي الرمز و المنارة و الإشارة على كربلاء ..
و كربلاء تعني ..
المبادئ و القيم .. البطولة و التضحيات ..الأخوة و الإخلاص و رمز الإيمان ...
والأهم أن كربلاء تعني ..
أمل المستضعفين
لهذا كان شعارنا .. رايتنا .. كربلاء
* كتبتها كإفتتاحية العدد الأول لمجلة مخيم الرسول الأعظم - ص- 2010 - تحت شعار - رايتنا كربلاء -
..