الجمعة، 8 يناير 2010

رايتنا .. كربلاء

بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم



رايتــــــــــــنا كربـــــــــــــلاء ..




هي الراية التي إرتفعت يوم الفتح فأعلنت " جاء الحق "
فعانقت السماء.. تحركها الريح في كل الاتجاهات لتشمل و تغطي برعايتها و برمزيتها كل البسيطة التي نعمت بفضلها في الحرية و الأمان و السلام و التقدم و الأخوة و كل معاني الإيمان و الإنسانية ..


و كانت هناك شرذمة .. حاولت كثيرا النيل من هذه الراية بدأ من السقيفة و حتى جاء عصر عاشوراء ،،

وفي عصر عاشوراء داسوها تحت حوافر خيولهم الأعوجية فمزقوها ( كقطعة قماش ) ولكنها زادت شموخاً عندما تخضبت بدماء الحسين - ع - ، من ذلك العصر أصحبت الراية هي الرمز و المنارة و الإشارة على كربلاء ..


و كربلاء تعني ..

المبادئ و القيم .. البطولة و التضحيات ..الأخوة و الإخلاص و رمز الإيمان ...

والأهم أن كربلاء تعني ..

أمل المستضعفين



لهذا كان شعارنا .. رايتنا .. كربلاء






* كتبتها كإفتتاحية العدد الأول لمجلة مخيم الرسول الأعظم - ص- 2010 - تحت شعار - رايتنا كربلاء -
..

هناك تعليقان (2):

فآطِمهْ يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
فآطِمهْ يقول...

لآ فخر لنآ سوى ،، بـ "رآية كربلآء "
فـ هي مبآدئنآ ،، قيمنآ ،، دروسنآ ،، أخلآقنآ ~
أحسنت ،