الاثنين، 18 يناير 2010

محتوى أم إطار ..

بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و إلعن أعدائهم

" الرسالة محتوى و إطار ..
المحتوى : الصدق و العزيمة و حب الناس و التضحية و الإيثار وبالتالي الإيمان و العمل الصالح ..
الإطار : الصلاة و الزكاة و تلاوة القرآن و الإلتزام بالعبادات ..

و حين يتعهد الإنسان بالرسالة عن قناعة و فهم ، فهو يستهدف المحتوى الرسالي من خلال ممارساته لإطاراتها المعلومة ..

فهو يستهدف صدق العزم و حب الناس و الإيمان من الصلاة .. فالصلاة بالنسبة إليه إطار و محتوى ..

أما حين يرث الإنسان الرسالة إرثاً ، فهو يفرغ الإطارات من محتوياتها فإذا به لا يفهم من الصلاة إلا بضعة حركات و نشاطات جسدية فحسب ، و هنا تضيع الصلاة عند هذا الجيل إذ أنها لاتؤدي رسالتها .. " *


السؤال : هل الرسالة التي نحملها .. هل هي محتوى و إطار أم إطارات فارغة ؟؟؟


* الثقافة الرسالية - أحمد ناصر – حفظه الله
-
..

هناك 3 تعليقات:

Haydar Al.Maateeq يقول...

حفظ الله أحمد ناصر

اتوقع الثقافة الرسالية مؤهل ليكون دستورا نعود اليه في الازمات

Hussain.Makki يقول...

هذا الكتاب أعود إليه كلّما أحسست بضيق في صدري من الأوضاع عموماً،
وأقول إلهي متى الفرج ..

M - SHMSAH يقول...

حيدر ..

هو دستور لكل الأوقات و ليس الأزمات فقط ..

حسين ..

بالتطبيق الواقعي للكتاب لن تشعر بالضيق ..