السبت، 23 أغسطس 2008

متى نصل ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم



.." سيدي غيبتك نفت رقادي ، و ضيقت علي مهادي ، و ابتزت مني راحة فؤادي ، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد ، و فقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع و العدد ، فما أحس بدمعة ترقى من عيني و أنين يفتر في صدري عن دواجر الرزايا و سوالف البلايا إلا ومثل بعيني عن غوابر أعظمها و أفضعها ، و بواقي أشدها و أنكرها ، ونوائب مخلوطة بغضبك و نوازل معجونة بسخطك .."
الإمام الصادق – ع – مخاطباً الإمام الحجة –عج-

هل وصلنا لهذه الحالة من التوجة اليه – عجل الله تعالى فرجه - ؟ و متى سنصل لهذه الحالة ؟ و ماهو المطلوب لنصل لهذه الحالة السامية و العالية من التوجة الى إمام زماننا – عجل الله تعالى فرجه - ...
لاشك و لاريب ان أرقى و أنبل الدرجات التي يصل إليها أحدنا إتجاه الإمام – عج – لا يصل الى هذه الحالة لانها و حسب اعتقادي القاصر لايصلها الا نبي مرسل او ملك مقرب ..

و لكن لابد أن نحاول من الوصول الى القليل من هذه الحالة و ذلك من خلال الذكر الدائم للإمام –عج- و كذلك من الدعاء له من صميم قلوبنا و لا من اطراف السنتنا .. و ان نمارس الانتظار له ممارسه عملية و ان يبقى ظهوره شعلة في صدورنا و ننتظرها بفارغ الصبر كل لحظة من حياتنا ..

أنه إمامنا .. إدعوا له و لنا ..

هناك 3 تعليقات:

Haydar Al.Maateeq يقول...

أحسنت ...

صحيح .
( افضل أعمال امتي انتظار الفرج ) الرسول ص

سؤال يدور في رأسي ؟

هل التمهيد لظهوره ضروري ؟
بمعنى آخر ؟

صناعة رايات ضد الظلم والجور ومحاربة اليهود تعد من انتظار الفرج العملي ؟

وهل هو مرغوب عند أهل البيت ؟

_____________
(أبو الحسن )

Ahmed.K.A يقول...

بداية موفقة بإسم ولي العصر (عج) ..

إنتظار الفرج من أعظم الأعمال التي يطلب بها العبد رضا الله عزوجل و رضا صاحب الزمان (عج) ..

إنتظار الفرج .. بفهمي القاصر ..

يتم في خطوات متعددة ..

بداية من النفس (الفرد) ...و إنتهاءً بالدول و الجماعات (المجتمع) ..

فالإنتظار من غير التمهيد لظهوره و الجلوس مكتوفي الأيدي أمام أي ظلم أو جور حاله حال التواكل الذي نهانا الله عزوجل عنه ..


فالمنتظر (عج) .. لا يريد شعباً متقاعساً و متواكلاً من دون عمل أو جهاد (إبتداءً بالجهاد الأصغر و إنتهاءً بجهاد النفس الأكبر) ..

M - SHMSAH يقول...

شكراً حيدر ،،

شكراً أحمد ،،