السبت، 30 أغسطس 2008

3 ثواني ..

بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم


الدنيا لحظة – اتوقع كان اسم مسلسل تلفزيوني – تر صج صج الدنيا لحظة ..
وايد لحظات مرت علينا و و مرينا عليها ، بس لو نفكر 3 ثواني*1 في كل لحظة تمر علينا جان لقيت نفسك مستغل كل لحظة – استغلال سليم طبعاً لأن الاسغلال غير السليم متغلينه و مستغلنا عالآخر – و طبعاً اللي يستغل لحظات حياته بالشكل الصحيح و السليم راح يكون بخير و الدنيا كلها بخير و مانعاني من مشاكل احنا نخلقها حق نفسنا بسبب عدم التفكير للحظات قبل اي عمل و فعل نسويه ..
على فكرة بعض اللحظات غيرت الكثير من مجرى التاريخ .. في البعض فكر بهذي اللحظات و صار من أصحاب النعيم و البعض ماتعب نفسه يفكر 3 ثواني و صار في الحضيض ما ينذكر بخير ابداً ..
صدام حسين مثلاً ً بالله عليكم لو مفكر بمبادرة الشيخ زايد 3 ثواني موكان راح يقبلها و ما ينقط بحفرة –
قالها بو عدنان *2 (( الله يخلي الريس ... الله يقطه بحفرة ))- و طبعاً صار صدام في الحضيض لأنه مافكر 3 ثواني ..
و في المقابل و طبعاً ما اقارن لاني راح اكون ظالم بالمقارنة بس مثال للشخص اللي فكر ...
الحر بن يزيد الرياحي – سلام الله عليه – لحظات التفكير خلته يكون من أفضل الأصحاب و الأنصار على مدار القرون و راح الجنة و صارله مقام و مزار ...

اللحظة مهمة و الأهم من اللحظة التفكير فيها 3 ثواني ..

*1 المقصد مو العدد 3 بل الثواني القلية مهما كان عددها .
*2 المقصود الممثل الكويتي عبدالحسين عبدالرضا عندما قال الجملة في مسرحيتة الساخرة – سيف العرب -

هناك 3 تعليقات:

Hussain.Makki يقول...

أعتقد ، إن الثواني تشكل أهم " منعطف " في الكون .. فكم ثواني تغيرت فيها ملامح الكرة الأرضية .. قرارات و إنفجارات و حسنات و مدرعات و أفكا و غيرها ..

موضوع أحسست بقيمته بعد أن أصبحت حقاً في مجال لا يرحم أبداً و الحياة بالثواني تحسب عليك .. و بدأت بحسابها بالثواني ..

موفق صديقي ، و أتمنى أن أجد المزيد و المزيد هنا ..

Haydar Al.Maateeq يقول...

الثواني قد تغير من رجل طائش إلى رجل عالم

يالها من ثانية الي تسقط فيها تفاحة نيوتن على راسه ويكتشف الجاذبية

يا لها من ثواني الي تجعل الدنيا في حضيض واذا بنور الاسلام قد أتى

حقا ثواني ذهبية ..

M - SHMSAH يقول...

وايظاً بقدر ما تكون الثواني مهمة فالتفكير بها أهم لأن التفكير يحدد مصير هذي الثواني ...